الجودة مفهوم واسع، ولهذا المصطلح استخدامات متنوعة، ولكن الجميع اتفق على أن الجودة السعي إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتضمنة لمؤسسة ما لتحقيق الأهداف المرجوة، وإشباع احتياج العملاء بأقل جهد وأقل وقت وأقل مورد مالي، ونظرا إلى أهمية التعليم ومشكلاته في المجتمع فقد حظي باهتمام كبير على كافة المستويات والقيام بعمليات تساهم بضبط عملية التعليم.
لذلك تعرف الجودة في التعليم بأنها الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي، لرفع مستوى المنتج التربوي التعليمي، والمنتج هو الطالب ويجب تفاعل المدخلات (المنهج والمستلزمات المادية والتقنية والأفراد القائمين على العمليات التعليمة والإدارة).
وتركز الجودة التعليمية على معايير عدة، تعتمد على المناهج الدراسية، المعلم، البيئة التعليمية، والقيادة ومعايير لمخرجات التعليم، وتعتبر ضبط جودة التعليم وسيلة للتأكد من أن العملية التعليمية والإدارة التربوية وتدريب المعلمين والإداريين والتطوير التربوي في المؤسسات التعليمية تتم جميعا وفق الخطط المعتمدة والمواصفات القياسية.
والاهتمام بالنظام التعليمي وتحسينه وتطويره يعد المقياس الحقيقي لحضارة وتقدم الأمة في الوقت الحاضر، وهو الخيار الأوحد في عالم المتغيرات المتسارع الذي من خلاله نستطيع رسم صورة المستقبل الذي نريده، والتنبؤ بجيل مؤهل قادر على التفاعل مع معطيات العصر ومتغيراته، ولكن هناك معوقات لتقدم الجودة التعليمية يجب العمل على إزالتها، منها ضعف التنسيق بين الأقسام الإدارية، عدم توافر الكوادر المؤهلة في إدارة الجودة، ومعوقات خاصة بالمنهج والبيئة، إضافة إلى عدم وجود خطط تدريبية للعاملين بالمدارس على النواحى الإدارية، لذا يجب نشر ثقافة الجودة لدورها في رفع مستوى تطوير وتحسين الأداء الذي يرتقي بمستوى المنتج التعليمى لدينا، ويواكب تطورات العصر، بل وينافسها وهذا ما أصبح لدينا الآن، إذ أصبح طلابنا ينافسون بالمسابقات الدولية.
الزمن في تغير مستمر ويحتاج منا إلى مواجهة تحدياته بتخريج أجيال تستطيع معالجة الأفكار، والمشاركة في تعمير الأرض ولن يكون ذلك بعيدا عن تطوير الفكر وصناعة الإبداع وتحقيق الجودة التعليمية في جميع مجالاتها.
لذلك تعرف الجودة في التعليم بأنها الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي، لرفع مستوى المنتج التربوي التعليمي، والمنتج هو الطالب ويجب تفاعل المدخلات (المنهج والمستلزمات المادية والتقنية والأفراد القائمين على العمليات التعليمة والإدارة).
وتركز الجودة التعليمية على معايير عدة، تعتمد على المناهج الدراسية، المعلم، البيئة التعليمية، والقيادة ومعايير لمخرجات التعليم، وتعتبر ضبط جودة التعليم وسيلة للتأكد من أن العملية التعليمية والإدارة التربوية وتدريب المعلمين والإداريين والتطوير التربوي في المؤسسات التعليمية تتم جميعا وفق الخطط المعتمدة والمواصفات القياسية.
والاهتمام بالنظام التعليمي وتحسينه وتطويره يعد المقياس الحقيقي لحضارة وتقدم الأمة في الوقت الحاضر، وهو الخيار الأوحد في عالم المتغيرات المتسارع الذي من خلاله نستطيع رسم صورة المستقبل الذي نريده، والتنبؤ بجيل مؤهل قادر على التفاعل مع معطيات العصر ومتغيراته، ولكن هناك معوقات لتقدم الجودة التعليمية يجب العمل على إزالتها، منها ضعف التنسيق بين الأقسام الإدارية، عدم توافر الكوادر المؤهلة في إدارة الجودة، ومعوقات خاصة بالمنهج والبيئة، إضافة إلى عدم وجود خطط تدريبية للعاملين بالمدارس على النواحى الإدارية، لذا يجب نشر ثقافة الجودة لدورها في رفع مستوى تطوير وتحسين الأداء الذي يرتقي بمستوى المنتج التعليمى لدينا، ويواكب تطورات العصر، بل وينافسها وهذا ما أصبح لدينا الآن، إذ أصبح طلابنا ينافسون بالمسابقات الدولية.
الزمن في تغير مستمر ويحتاج منا إلى مواجهة تحدياته بتخريج أجيال تستطيع معالجة الأفكار، والمشاركة في تعمير الأرض ولن يكون ذلك بعيدا عن تطوير الفكر وصناعة الإبداع وتحقيق الجودة التعليمية في جميع مجالاتها.